تساعية لدم يسوع الثمين
(للمكرّم الأب برثلماوس كامبي من سالوزو)
الأقدس: الآب والابن والروح القدس، أنا، مخلوقك الأكثر تواضعًا، أعبدك وأسبحك بأعلى محبة وإجلال يمكن أن تقدّمه المخلوقات. بحضوركم وبحضور الطوباوية مريم، ملكة السماء، وبحضور ملاكي الحارس والقدّيسين شفعائي والجموع السماوية، أؤكد أنه فيما يخصّ هذه الصلاة والالتماس الذي أنا على وشك تقديمه لمريم العذراء التقية والشفوقة، من خلال استحقاقات دم يسوع الثمين، سأقدمه بنيّة صحيحة، خاصة لمجدك، ولخلاصي وخلاص القريب. لذلك أرجو أن أنال منك، يا إلهي، أنت الخير الأسمى، بشفاعة العذراء القديسة، النعمة التي أطلبها بكل تواضع، باستحقاقات دم يسوع الثمين اللامتناهية. وما لي حاجةٌ سوى أن أعترف لك بكل الخطايا التي ارتكبتها حتى الآن، وأطلب منك مرة أخرى أن تطّهرني بدم يسوع؟ نعم يا إلهي، أنا تائبٌ وآسف من أعماق قلبي، ليس بسبب الخوف من الجحيم الذي أستحقه، ولكن فقط لأنني أساءت إليك، أيها الصالح الأسمى. إنني أقصد بشدة، بمعونة نعمتك المباركة، ألا أسيء إليك مرة أخرى في المستقبل، وأن أتجنب أسباب وقوعي بالخطيئة. ارحمني يا رب واغفر لي، آمين.
ألجأ إلى حمايتك يا والدة الله القديسة. لا تغفلي عن طلبي عند إحتياجنا اليكِ، أيتها العذراء المجيدة المباركة.
“اللهم خلّصني، لأن المياه قد بلغت عنقي.” مزمور ٢:٦٩
المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
“كلّكِ جميلة يا مريم، وليس فيكِ عيب”. أنت طاهرة يا مريم العذراء، ملكة السماء والأرض، والدة الإله. أسلّم عليكِ وأكرّمكِ وأبارككِ إلى الأبد. آتي إليكِ يا مريم وأدعوكِ. من فضلكِ ساعديني يا والدة الإله اللطيفة. ساعديني يا ملكة السماء. ساعديني أيتها الأم الشفوقة وملجأ الخطأة؛ ساعديني يا أمّ يسوع الوديع. وبما أنه لا ترفضين طلباً أطلبه منكِ بواسطة آلام يسوع المسيح، أتوسّل إليكِ بإيمانٍ صادقٍ أن تمنحِني النعمة التي أرغب فيها؛ أسألُكِ هذا بالدم الإلهي الذي سفكَهُ يسوع من أجل خلاصنا. لن أتوقف عن صرف الدموع لكِ حتى تستجيبي لدعائي. يا أم الرحمة، أنا واثقٌ من أنني أستطيع الحصول على هذه النعمة، لأنني أطلبها من خلال الاستحقاقات اللامتناهية لدم ابنكِ الثمين. أيتها الأم الحبيبة، من خلال استحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، أطلب منك نعمة (اذكر الطلب المحدد هنا) [مثال].]
أسألكِ، أيتها الأم المباركة، بهذا الدم الطاهر البريء المبارك الذي سفكَه يسوع بمناسبة ختانَتِهِ وهو في الثامنة من عمره فقط. -١
السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معك. مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك يسوع، يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأ، الآن وفي ساعة موتنا. آمين.
يا مريم العذراء، باستحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، تشفعي لي لدى الآب السماوي.
٢- أسألكِ يا مريم القديسة، بهذا الدم الطاهر البريء المبارك الذي سفكه يسوع بغزارة أثناء معاناته في بستان الزيتون
السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معك. مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك يسوع، يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأ، الآن وفي ساعة موتنا. آمين.
يا مريم العذراء، باستحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، تشفعي لي لدى الآب السماوي.
٣- أتوسل إليكِ، يا مريم القديسة، من خلال ذلك الدم الطاهر والبريء والمبارك الذي سَفَكَهُ يسوع بغزارة، عندما جُلِدَ بقسوة بعدما جُرِّدَ من ثيابه وقيّدوهُ على العمود.
السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معك. مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك يسوع، يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأ، الآن وفي ساعة موتنا. آمين.
يا مريم العذراء، باستحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، تشفعي لي لدى الآب السماوي.
٤- أسألكِ، أيتها الأم المباركة، من خلال ذلك الدم الطاهر البريء المبارك الذي سَفَكَهُ يسوع من رأسه عندما توِّج بإكليل الشوك
السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معك. مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك يسوع، يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأ، الآن وفي ساعة موتنا. آمين.
يا مريم العذراء، باستحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، تشفعي لي لدى الآب السماوي.
٥- أسألكِ، أيتها الطوباوية مريم، من خلال ذلك الدم الطاهر والبريء والمبارك الذي سَفَكَهُ يسوع حاملاً الصليب على طريق الجلجلة، وخاصة من خلال ذلك الدم الممزوج بالدموع التي ذرفتيها عندما رافقتيهِ إلى الذبيحة العظمى.
السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معك. مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك يسوع، يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأ، الآن وفي ساعة موتنا. آمين.
يا مريم العذراء، باستحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، تشفعي لي لدى الآب السماوي.
٦- أتوسل إليكِ، يا مريم المباركة، من خلال ذلك الدم الطاهر والبريء والمبارك الذي سفكه يسوع من جسده عندما جُرِّدَ من ملابسه، ذلك الدم نفسه الذي سفكه من يديه وقدميه عندما سُمّرَ على الصليب بقساوة ومسامير حادة. أسألكِ، قبل كل شيء، من خلال الدم الذي سفكه خلال معاناتِهِ المريرة والمفجعة.
السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معك. مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك يسوع، يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأ، الآن وفي ساعة موتنا. آمين.
يا مريم العذراء، باستحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، تشفعي لي لدى الآب السماوي.
٧- أصغي إلى توسلاتي، أيتها الأم العذراء مريم الطاهرة، من أجل عذوبة سرّ ذلك الدم والماء، اللذين تدفّقا من جنب يسوع عندما طُعِنَ قلبُهُ بالحَربة. من أجلِ هذا الدم الطاهر، إمنحيني يا مريم العذراء، النعمة التي أطْلُبُها منكِ؛ من أجلِ هذا الدم الثمين، الذي أعبُدُه بشِدّة والذي هو شرابي على مائدة الرب، إمنحيني إياها، يا مريم العذراء اللطيفة والشفوقة.
السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة الرب معك. مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك يسوع، يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلي لأجلنا نحن الخطأ، الآن وفي ساعة موتنا. آمين.
يا مريم العذراء، باستحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، تشفعي لي لدى الآب السماوي.
يا جميع الملائكة وقديسي السماء، الذين يتأمّلون مجد الله، ضُمّوا صلواتكم إلى صلاة الأم العزيزة مريم والملكة المباركة، وينالوا لي من الآب السماوي النعمة التي أطْلُبها من خلال استحقاقات دم الثمين لمخلّصنا الإلهي.
أناشدكم أيضًا، أيتها الأنفس المطهرية، أن تُصَلّوا من أجلي وتَطْلُبوا من الآب السماوي النعمة التي أرغب فيها بشدة من خلال الدم الثمين الذي سفكه مخلصي ومخلصِكِم من جراحاته المقدسة. وأنا أيضًا أقدّم لكم، للآب الأزلي، دم يسوع الثمين، لكي تتمتعوا به تمامًا وتسبّحوه إلى الأبد في أعالي السماوات، مُرنّمين: “لقد فدّيتنا، يا رب، بِدَمِكَ. وجعلتنا مملكة لإلهنا”. آمين.
أيها المخلص الصالح والرؤوف، الوديع والرحيم، أشفق عليّ وعلى جميع النفوس، الأحياء منها والأموات، التي أنقذتَها بدمك الثمين. آمين.
ليكن مباركٌ دم يسوع المسيح الآن وإلى الأبد. آمين
[مثال]: عندما يكون هناك شخص بعيد عن الإيمان، فمن المناسب لمن يصلي أن يطلب في “التساعية” الأولى (٩ أيام، بما في ذلك اليوم التاسع) نعمة خلاص هذا الشخص. على سبيل المثال: “يا أطيب أُمّ، من خلال استحقاقات الدم الثمين لابنك الإلهي، امنحيني النعمة التي (اسم الشخص الذي تريد مساعدته)، ليتم خلاصه في نهاية مروره الأرضي ويمكن أن يأتي ليشكركِ في أورشليم السماوية ومعكِ يسبّح ويشكر يسوع”. بعد أن يتم ذلك من أجل الخلاص، يمكن للمرء أن يبدأ في تلاوة تساعية أخرى يطلب فيها اهتداء الشخص. وفي هذه الحالة لا بد من الاستمرار في تلاوتها إلى ما لا نهاية حتى تتم حلول المشكلة. إن الإصرار في الصلاة يُرضي الله. بالطبع، مع هذه التساعية، القوية جدًا، يمكن للمرء أن يطلب أي شيء يرغب فيه من الرب.
المكرّم الأب برثلماوس كامبي من سالوزو (١٥٥٨-١٦١٧)
